طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد > مراجعات كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد > مراجعة Abdulrahman AlShalak

طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد - عبد الرحمن الكواكبي
تحميل الكتاب مجّانًا

طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

أفكار الكتاب كانت رائعة و تصف حالنا اليوم بدقة

ولكن ما عاب الكتاب من وجهة نظري هو

1- الأسلوب الذي استخدمه الكاتب حيث كان مملا

2- الاستطراد و التفاصيل المملة التي جعلتني أضيع بين السطور

جمل استوقفتني وأفكار أعجبتني :

1- “أشد مراتب الاستبداد التي يُتعوذ بها من الشيطان، هي حكومة الفرد المطلق، الوارث للعرش، القائد للجيش، الحائز علي سلطة دينية.”

2- المستبد يتحكم في شؤون الناس بإرادته لا بإرداتهم و يحكمهم بهواه لا بشريعتهم ويعلم من نفسه انه الغاصب المتعدي فيضع كعب رجله على أفواه الملايين من الناس يسدها عن النطق بالحق و التداعي لمطالبته

3-المستبد.. يود أن تكون رعيته كالغنم درًّا وطاعة. وعلى الرعية أن تكون كالخيل إن خُدمت خدمت وعليها أن تكون كالصقور لا تُلاعب ولا يُستأثر عليها بالصيد كله.

على الرعية أن تعرف مقامها، هل خُلقت خادمة لحاكمها، تطيعه إن عدل أو جار، وخُلق هو ليحكمها كيف شاء بعدل أو اعتساف، أم هي جاءت به ليخدمها لا ليستخدمها!

4-“خلق الله الإنسان حرًا قائده العقل، فكفر وأبى إلا أن يكون عبدًا قائده الجهل.”

5-لإستبداد أعظم بلاء يتعجل الله به الإنتقام من عباده الخاملين ولايرفعه عنهم حتى يتوبوا توبة الأنفة

6-“ومن يدري من أين جاء فقهاء الاستبداد بتقديس الحكام عن المسؤولية حتى أوجبوا لهم الحمد إذا عدلوا، وأوجبوا الصبر عليهم إذا ظلهموا، وعدوا كل معارضة لهم بغيًا يبيح دماء المعارضين

7-ما أشبه المستبد في نسبته إلى رعيته بالوصي الخائن القوي يتصرف في أموال الأيتام وأنفسهم كما يهوى ماداموا ضعافا قاصرين فكما أنه ليس من صالح الوصي أن يبلغ الأيتام رشدهم كذلك ليس من غرض المستبد أن تتنور الرعية بالعلم

8- “إن خوف المستبد من نقمة رعيته أكثر من خوفهم بأسه،لأن خوفه ينشأ عن علمه بما يستحق منهم،وخوفهم ناشئ عن جهل;وخوفه عن عجز حقيقي فيه،وخوفهم عن توهم التخاذل فقط”

9-الاستبداد و العلم ضدان متغالبان

10- الحكومة المستبدة تكون طبعاً مستبدة في كل فروعها من المستبد الأعظم إلى الشرطي، إلى الفرّاش، إلى كنّاس الشوارع، ولا يكون كل صنف إلا من أسفل أهل طبقته أخلاقاً،

11-“الاستبداد لو كان رجلاً وأراد أن يحتسب وينتسب لقال: "أنا الشرُّ، وأبي الظلم، وأمّي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسْكَنة، وعمي الضُّرّ، وخالي الذُّلّ، وابني الفقر، وبنتي البطالة، وعشيرتي الجهالة، ووطني الخراب، أما ديني وشرفي فالمال المال المال

12- في ظل حكومة الاستبداد الفقير لا يطلب المعاونة من الغني و إنما يرجوه ألا يظلمه و لايلتمس منه الأنصاف انما يساله أن لا يميته في ميدان مزاحمة الحياة

13- الاستبداد أشد وطأة من الوباء، أكثر هولاً من الحريق ، أعظم تخريباً من السيل ، أذل للنفس من السؤال

14- الاستبداد يتصرف في أكثر الأميال الطبيعية و الأخلاق الحسنة فيضعفها أو يفسدها أو يمحوها

15- أسير الاستبداد لا نظام في حياته

16- “والاستبداد ريحٌ صرصرٌ فيه إعصار يجعل الإنسان كلّ ساعة في شأن، وهو مفسد للدّين في أهمّ قسميه أي الأخلاق؛ وأمّا العبادات منه فلا يمسّها لأنّها تلائمه في الأكثر. ولهذا تبقى الأديان في الأمم المأسورة عبارةً عن عبادات مجرّدة صارت عادات لا تفيد في تطهير النّفوس شيئًا، ولا تنهى عن فحشاء ولا منكر لفقد الإخلاص فيها تبعًا لفقده في النّفوس

17-أسر الاستبداد يعيش خاملا ضائع القصد حائرا كيف يميت ساعاته و أوقاته

18- الاستبداد يضطر الناس إلى استباحة الكذب و التحيل والخداع و النفاق و التذلل و إماتة النفس

19- أسرى الاستبداد تقتصر لذاتهم على الأكل و الشهوة الجنسية

20- الأمة التي لا يشعر كلهاأوأكثرها بآلام الإستبداد لا تستحق الحرية

21- يجب قبل مقاومة الاستبداد تهيئة ماذا يستبدل به الاستبداد

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق