الأسوَد يليق بكِ > مراجعات رواية الأسوَد يليق بكِ > مراجعة Rima Elcheikh

الأسوَد يليق بكِ - أحلام مستغانمي
أبلغوني عند توفره

الأسوَد يليق بكِ

تأليف (تأليف) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

أنهيت القراءة ..وأشعر بارتباك فيما سأكتب..عادة لا تربكني الكتب ..فاما أن انحاز لها مدحا بتطرف واضح،أو أصب كل انتقادي دفعة واحدة، لكنني مع الأسود يليق بك أشعر بارتباك ... لا يسعني الحديث عن اللغة فأحلام بامكانها جذبك كيفما ارادت ومهما كتبت ،ولن أشكك بثقافتها ،لأنك لن تنهي كتابا لها دون فرح او حزن ... ابتسامة معرفة او ضحكة خبث ... جنون ..شغف..رغبة ...رعشة خوف .. حكمة تضعها نصب عينيك .. تحضنها وتبتسم كنت أقرأ أحلام فأصبح من قسنطينة ... وأسمع صوت الرعاة من بين سطورها هناك في الجبال، قرأتها فازداد يقيني بأن الحب يستحق ان نعشقه ﻷجله لا قربة لحبيب قد يستحق حبنا ... او يسحقنا باسم المحبة ويرمينا بعد كل الاحلام على اعتاب الحياة عراة ...اليوم بحثت عن الحب فما وجدته ...رأيت الثراء يشتري الجمال بصفقة سميت حبا لاراحة ضمير الطرفين ... ولتعذرني احلام لم اعثر على بعض كرامة أو شرف مما نسبته البطلة لذاتها وهي التي تقاسمت معه البيت والسرير ... فاجأتني المعاني اليوم ... فاختلت لدي المعايير ،لكنني لن انكر انني توقفت امام العديد من العبارات واضعة اسفل منها خط الاعجاب وعلى يمينها نجمةالأهمية .. لكن شخصيات الرواية لم تلفتني ابدا ... أطالب أحلام برواية فيها الحب الذي نريد لا الذي نعيش ... أطالبها بقيم تشبهنا لا بشرف خاضع للقسمة ...أحلام احتجت لصوت الناي هنا لكنني سمعت البيانو ...فأين اختفت قدرتك على رسم حلم بقياس كل قارئ ... الحلم اليوم لم يكن على مقاسي اعتذر

Facebook Twitter Link .
6 يوافقون
1 تعليقات