لو كان للظلم، للقهر، للنفاق، للكره، للسوء بجميع مسمياته أشكال لها ملمس و رائحة تحتل حيِّز فماذا كان سيختلف الوضع الذي نعيشه عن الرواية؟!
لا أعرف هل هي نعمة أو نقمة أن لا تكون لتلك الصفات ملمس أو رائحة، هذه الرواية هي يوميات حياتنا ولكننا كما جاء في ختام الرواية بتلك الجملة الشهيرة "بشر عميان يستطيعون أن يروا، لكنهم لا يرون"
أحببت فكرة الرواية التي كانت أشبه بالصرخة، واقع نتحاشى أو نتحايل على أنفسنا لتناسيه يأخذه الراوي ويجعل منه بعبقرية فذة نص يُزكم الأنوف ويثير الغثيان