لطالما شغل بالي اسم الرواية "ساق البامبو"ما هذا الاسم ..وماذا يكون هذا البامبو ..من المؤكد انه نبات لكني لم اسمع عنه شأنه شأن العديد من الاشياء التي اجهلها ..وعندما علمت بعد قراءتي في الرواية ان "البامبو شجرة دون جذور لا انتماء لها نقطع جزءاً من ساقها ..نغرسه بلا جذور ،في اي أرض ..ولا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة..تنمو من جديد" اعجبني جدا التشابه والترابط ما بين عيسي وشجرة البامبو ..من دون جزور ولا انتماء ولا هوية ولا وطن ولا دين ..أصابني عيسي بلعنته وعشت معه في تيه لا حدود له ..وغضبت كثيرا منه لانه لا يفهم شيئا..
************
"أمصير شجرة البامبو ينتظرني؟!"
سأل عيسى نفسه كثيرا بإرتباك متحالف مع خوف من المجهول "الكويت والعودة اليها"..ولكن يبدو ان االنباتات الاستوائيةلا تنمو في الصحراء
رفضته الكويت وعاد لمواصلة حياته في الفلبين مع محبوبت ميرلا غريبة الاطوار هذه ولنها اعجبتني كثيرا بشخصيتها
########
أعجبتني شقيقته خولة صاحبة الشخصية الشجاعة ..والثقافة الواسعة ..
ومجموعة المجانين اصدقاءه واحاطتهم له واحتضانهم له تعويضا عن الوطن"إن لفظت الديار أجسادنا..قلوب الأصدقاء لأرواحنا اوطان"
###############
وراق لي كثيرا تناول الاديان "
شكرا استاذ :ابراهيم عادل غالبا ترشيحاتك صائبة :)