قرأت بعض الكتب لديل كارنيجي لكن يبدوا لي انتحاره ليس قنوطا من الدنيا، فالمأكد أنه كان على حق لكن جملة الأخلاق الفاضلة و التعاملات المثالية التي كان يؤمن بها لا يوجد لها أرضية حقيقية و تناسق في جميع أمثلته فالناظر إلى كل الحالات التي كان يسوقها و يستشهد بها تحمل كما هائلا من التناقضات و الروح العدائية كما رآها هو و كما نحن نؤمن بها فلا يصلح ما يدعوا إليه و يسعى لتطبيقه إلا في روح الإسلام و كذا في كنه المعلم الخالد و النموذج الفريد الذي كان على خلق عظيم و الذي جاء ليورث خلقا عظيما ... فهل نحن متخلقون.