لقد عشت {ولاذلت} في دول الخليج {ليست الكويت من بينها} سته أعوام. قد يكون هذا هو السبب الذي جعلني أكثر إستمتاعا بهذه الروايه . فقد عرفت كثيرا من الفلبينيين هناك ... و رغم أن دول الخليج مليئه بمختلف الجنسيات عرب و هنود و باكيستانيون إلا أن الفلبينيون بشكل خاص كنت أشعر تجاههم بشيئ من الشفقه فرغم إنطلاقهم و حيويتهم و إستمتاعهم بحياتهم . يحملون في قلوبهم كثيرا من المأسي. و لكن دوما تجد وجوههم باسمه مقبلون على الحياة يعملون بجد و إنضباط شديدين و يرسلون كل ما يحصلون عليه لذويهم في الفلبين.
و قد إستطاع سعود أن يرسم شخصيه فلبيني نموزجيه في هذه الروايه أحيه عليها.