إن عملية الاتكاء على قصة الخلق واللعب عليها كانت فاشلة هنا لدى نجيب حفوظ كما رأيت ... فالابداع يأتي من اعادة تشكيل الواقع أو خلق ما هو جديد وما فعلة محفوظ هو أنه وظف قضية الخلق لترفع نصخ ولم تكت عنصر مخدم بل عمود فقري لكائن لم يكتمل فهو وظف كل ذلك ايصال أفكار محدودة فضهب من اللا محدود إلى المحدود برؤاه هو . وقضية التجسيد لم تكن اشكالا ابداعيا لكن لم اجد فيها ابداعا فالقرآن جسد القدر بالرجل الصالح في قصة موسى والرجل الصالح . حتى اللغة كانت دون المستوى اللذي يحظاه ككاتب وأديب عالمي . هناك فرق بين البساطة في اللغة وبين تسخيف اللغة . بالأخص من كاتب حمل القلم بقوة .
الوقوع في مشكلة التنميط يقتل الإبداع ... والرواية كانت منمطة بشخوصها وأحداثها .