نُصحت بقراءة هذا الكتاب من سنة تقريبا ، وظل حبيس صندوق كتبي فترة طويلة والسبب في ذلك أنني أحببت اختيار وقت مناسب يليق به لما يحمل من أفكار بحاجة للتفكر بها وتدوين الملاحظات ،وكونه يصقل بعض الأمور المتعلقة بحياتنا من حولنا وبشخصياتنا ،وامور قد غفلناها أو لم نعيرها الاهتمام . وجاء الأستاذ عبد الكريم وسلط الضوء عليها وأجاز بها مما يفسح المجال لعقولنا بالخوض فيهها والتفكير بها وتحليلها ،وهذه غايته من الكتاب إيجاد عقول نيرة لها آفاق واسعة تحمل فكرا وتحليلا .
بالنسبة لي أجده كتابا بسيطا يحتوي على بديهيات في الحياة يناسب من هم في عمر 13 أو 14 كبداية طريقهم في القراءة ، لأنه اللبنة الأساسية في تكوين شخصية مثقفة أو بالأحرى مبصرة بما حولها حتى فيما بعد تستفيد تلك الشخصية من السنن وتكون رأيها ووجهتها في الحياة .
لا شك أنني أحببت الكتاب وسأحتفظ به في مكتبتي لأولادي لأنه يضيف لنا الفائدة.وكلنا نحتاج لنهضة في طريقة تفكيرنا :