رواية غايتها تأريخية في الدرجة الأولى تتحدث عن مجريات القرن السابع عشر بين اليهود والمسلمين في اليمن وتستخدم قصة حب مستعجلة كوسيلة؛
فاطمة المسلمة تحب سالم اليهودي الذي يصغرها بخمسة أعوام فجأة بدون مقدمات يتحول الحب لهيام بدون أي مسوغ له في الرواية، وفي النهاية تهبه نفسها كزوجة ليهربا من قرية الريدة ويسكنا في صنعاء وفجأة بدون مقدمات أيضا تنجب فاطمة سعيد وتموت!
ولأسباب دينية خلافية بين كل من اليهود والمسلمين يتم عزل قبر فاطمة عن قبور اليهود باعتبارها كافرة( مسلمة) وكما يتم عزل قبرها عن مقبرة المسلمين باعتبارها كافرة ( متزوجة من يهودي)، وينتهي الحال بسالم أن يعلن إسلامه ليحافظ على شيء من ذكرى محبوبته فاطمة، ويموت هو الآخر ليعزل قبره عن مقابر اليهود باعتباره كافرا( مسلم) وعن مقابر المسلمين باعتبار أنه يهودي الأصل.