عندما تقرأ هذا الكتاب تتيقن تماماً أن كيوبيد أثم مع سبق الإصرار والترصد .. وأننا نضع أقدارنا فى سهم طفل يلهو ليل نهار .. أو لو كنت مؤمناً وترفض ذاك التشبيه فيمكنك أن تلجأ إلى الأخر وأن الأقدار ما هى إلا طرق متعرجة متصادمة لا محالة .. ربما كان د. مصطفى قاسياً على البعض .. مُتراخياً مع آخرين .. وربما لم يقدم حلول جذرية لأنه ببساطة لا توجد حلول جذرية ولكن فى النهاية هذا الكتاب لا يجعلك تعيش حياة واحدة كأى كتاب أخر وإنما يجعلك تعيش حيوات مُتعددة مُتضاربة ربما كانت ماجنة أحياناً وربما كانت أطهر من أشد الراهبات نقاء