يسمعون حسيسها > مراجعات رواية يسمعون حسيسها > مراجعة هبة فراش

يسمعون حسيسها - أيمن العتوم
تحميل الكتاب

يسمعون حسيسها

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

لأول مرة اجرب ان اقرأ الالم ... واي ألم واي اقتباس عن الواقع ذاك الذي تحمله صفحات د. ايمن العتوم ..

برعت في الأآآآآآآآآآآه الطويلة وكانت تزيد مع دمعة اواثنتين واحياناً ما تصل حد البكاء وانا انساب من صفحةٍ الى أخرى ..

الرواية تحمل من الفجع الكثير ومن الالم أصناف من البكاء ما هو أشده مراراً ومن الفراق ما هو كثير .. تحمل من الغياب اوجعه ومن السبات اكثره كوابيساً وتحمل من الاحلام أكثرها بعداُ ..

لربما لو قرأت الرواية قبل ان نشاهد ما نشاهد وقبل ان نسمع ما نسمع ( أقصد الثورة ) لأيقنت انه يحمل من المبالغة الكثير ويصل بها حداً لا يدركه عقل ولا يستأنسه الصواب ، لكن حمزة الخطيب وأطفال الحولة والغوطة الشرقية والكثير الكثير ابو إلا ان يجعلونني اصدق كل ما كتب وأيقن ان ما أقرأ ( نبعُ من فيض ) ..

الله أكبر ... الله أكبر

كم تحمل هذه الرواية من ألم وكم تحمل من سياط وظلمٍ فاحش !!!

كم من لمياء في سوريا الآن لم تنتهي قصتها باللقاء ..؟

كم من اياد في سوريا الآن لم تنتهي قصته بإحتضان ..؟

وكم من أحمد في سوريا الآن لم ينتهي صوته في المسجد ..؟

كم من بهيجة .. وكم من قسطنطين .. وكم من هارون .. وكم من أحمد .. وكم من العميد .. وكم من مهدي ...؟؟

وكم من ابو نذير .. وابو هاني وكم من الرئيس ...؟؟

( كم سوريا نملك في أوطاننا وكم منها سنفقد وتضيع ) ؟؟؟

لا أقول إلا كما قال د. إياد أسعد :

"نموت حين نستسلم ... وننجو حين نقاتل"

...

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
1 تعليقات