هى رواية تنمية بشرية وبناء ذاتى لكن بطابع فلسفى فكرى جميل وراق ..

هى صراع نفسى داخل كل انسان له طموح ( الأسطورة الشخصيه لدى كل منا ) يريد أن يحققه فيجد من المعرقلات ما قد يؤخره أو ما قد يقضى عليه

ستجد فى الرواية ما يحفزك ويبعث روح الاثارة بداخلك ..

فى هذه الرواية جسد المؤلف هذه المعرقلات كمغامرة يعيشها سنتياغو ذاك الراعى الشغوف بالقراءة والتأمل بداية من لقاءه بتلك الفتاة ابنة التاجر الى ملاقته الشيخ العجوز وانطلاقه بحثا عن الكنز وملاقته ذاك الشاب الذى لازمه رحلته حتى التقى بفتاة احلامه ولم يثنه ذلك عن حلمه ثم ملاقته ذاك الخيميائى

استمتعت بالرواية فى أولها ولكن فقدت بعض ذلك الحماس فى ثنايا منتصفها لكن سرعان ما عاد الىّ حتى ختامها

أعجبنى فيه التأملات فى النبات والرمال والصحراء والجمال وما وراء الطبيعة ..

اندهشت من استشهاد المؤلف بالآيات القرآنية وتوفيقه فى ذلك ..

استمتعت جدا بالحوار القصير بين سنتياغو وبين ابنة تلك الواحة ..

قرأت الرواية بترجمتها العربية والتى قللت من حسها الأدبى ...