قالت الخنساء في بكاء أخيها صخر، إذا لم تشاركوني في البكاء، فدعوني وشأني. وقالها السكاكيني في رثاء زوجته .. فما كان مني إلا أن أُلبي دعوته :(
لم يبالغ محمود شقير في وصفه للسكاكيني بأنه مجنون سلطانة، فمن خلال رثائه لزوجته أم سري تدرك عمق مشاعره ومحبته الكبيرة لها.
كم كبير من الحزن حمله خليل السكاكيني طيلة أيام حياته، فراق أم سري لم يكن هينا عليه، فلم يتحمل قسوة القدر الذي سلبه خليلته.
أعلن سخطه على كل شيء بدءاً من القدر ثم المرض والأطباء حتى الأشخاص الذين حاولوا أن يخففوا عنه.