هيبتا > مراجعات رواية هيبتا > مراجعة Amira Mahmoud

هيبتا - محمد صادق
تحميل الكتاب

هيبتا

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

هيبتا >> ببساطة ومن غير فلسفة , هو رقم سبعة بالأغريقية ..تعريف الـ(هيبتا) :السبع مراحل في الحب .. أو السبع مراحل في العلاقات العاطفية

هيبتا >> غموض الأسم يشدك أنك تقرا الرواية وأنت مش فاهم دى رومانسية ولا رعب ولا اجتماعية ولا ايه بالظبط

هيبتا >> هي أول عمل اقرأه لمحمد صادق وأكيد مش هيكون الأخير :)

واضح أن الرواية مبذول فيها جهد كبير عشان تطلع بالتنظيم ده , فكرة تقسيم الحب إلى 7 مراحل بنعيشيها ونمر بيها

1_البداية

2_اللقاء

3_العلاقة

4_الأدراك

5_الحقيقة

6_القرار

7_هيبتا

وأنه يختار رقم 7 بالأغريقي يكون هو تلخيص للمراحل دي كلها ويبدأ يوضح كل حالة منهم بتفاصيلها وعقدها

وبعدين يقسملك المشاعر والحلول

1_الاحترام

2_الاحتواء

3_الصراحة

4_التضحيات

5_الصفقة

وده بقى مع شرح كُل حالة وكُل نقطة فيهم بتنظيم , عجبتني وحسستني أن الرواية مُنظمة وعبقرية والكتابة مكنتش عشوائية أو لمجرد كتابة رواية رومانسية ملتهبة ده على أساس يعني أن الرومانسي هو للى ماشي اليومين دول وبيعجب الناس !

ده بالنسبة لتقسيمة الرواية وتنظيمها , نيجي بقى للأسلوب

أسلوب الكاتب كان حلو جداً وسلس برغم عمق الرواية , فكرة القطع المتوازى زى ما قال د. محمد العدل عنها , كانت ف روايات تانية بتفصلني وتضايقني لكن ف الرواية هنا كنت حاسة أنى بتنقل بسهولة ما بين قصص الحالات أ , ب , جـ , د

الحبكة بتاعتها والنهاية كانت مفاجئة جداً بالنسبالي , خصوصاً أني توقعت أن الرواية هتكون نمطية جداً والمغزى منها هو الحديث عن الحب بكل حالاته لكن أنه يجمعهم في حالة واحدة ع أساس يعني أن كُل انسان فينا ممكن يمر بالحالات دي كلها ف حياته , كانت فكرة حلوة وحبكة جامدة (y)

كلماته كان فيها فلسفة ومشاعر وحاجات كتير كدا فوق بعض , لمستني وحبيتها لدرجة أن حوالى 3\4 الرواية متخطط بالفلوماستر , أقتباسات بقى وكدا ^_^

طب ده كله عن الرواية واسمها وتقسيمتها وعن الكاتب وطريقته , فين بقى القصص والشخصيات ؟

الحقيقة أن الرواية كلها كانت ماشية كويس , لكن قصص الأبطال أو الحالات هي الحاجة الوحيدة اللى معجبتنيش في الرواية

!! علا تخون أحمد عشان الحالة ج وهو عادي ومكمل معاها

رؤى بعد كُل اللى عملته مع الحالة أ بيتجوزها لا وبيخلفوا ويعيشوا ف تبات ونبات !!

بصراحة كان فيه كلمة في الرواية على لسان واحد من الطلاب في المحاضرة كانت بتعبر عن نفس احساسي ووجهة نظري تجاه الشخصيات والقصص دي " دى مش ثقافتنا .. مش حياتنا .. أنا مش لاقي نفسي في ولا قصة من القصص .. مش عارف حتى استطعمها ولا أصدق انها بتحصل في الحقيقة " ده كمان نفس احساسي

اه زى ما قال الكاتب على لسان المحاضر " بس ايه المانع اننا نصدق شوية خيال ؟ .. هنموت لو صدقناه ؟ "

والحقيقة أن المشكلة مش في الرومانسية الزيادة حتى لو في الخيال , لأني بعشق الرومانسية :)

لكن المشكلة هى في القصص اللى عكس أخلاقنا ودينا وعقيدتنا ولازم لما نتكلم عن تصرفات بالطريقة دى نكون بنفّر الناس منها ونعرفهم أنها غلط , مش بنتكلم عنها ونتعامل معاها على أنها شيء عادي !!

لأن الكتابة مسئولية :)

وده سبب أن الرواية ناقصة نجمة رغم أعجابي الشديد بيها وأستمتاعي بيها !

الغلاف طبعاً للرائع أحمد مراد , غلاف بسيط ودى أحلى حاجة فيه ;)

رواية جميلة جداً , لدرجة أنى خلصتها كلها في يوم واحد :D

لينك الريفيو ع الجودريدز :)

****

Facebook Twitter Link .
5 يوافقون
اضف تعليق