قالوا عنه (كالقطارات تركض حافياً .. غير أن القطارات تركض على رغبة جادة في الوصول و أنت تركض شهوة في ممارسة الهرب
القطارات لا تخلف مواعيدها أبداً .. فلم تتحدث دائرة سكة الحديد أن محطة أصيبت بخيبة أمل جراء انتظارها لقطار
وحدك تصل متأخراً لتجد لافتة مكتوب فيها : قد كان هنا يوماً محطة انتظرتك تحت المطر بلا مظلة فلما يئست من مجيئك قررت أن تصبح قطاراً لتعلمك أن الجادين في الوصول يصلون)