اللاهوت العربى وأصول العنف الدينى > مراجعات كتاب اللاهوت العربى وأصول العنف الدينى > مراجعة kareman mohammad

اللاهوت العربى وأصول العنف الدينى - يوسف زيدان
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

يتحدث الكتاب عن العلم الإلهي وذات وصفات الله في الديانات الابراهيمية

لفت نظري الكتاب إن معتنقي الديانات الابراهيمية هم أكثر من يميلون للعنف سواء داخل الديانة نفسها أو ضد آخري.

عجبني ان الكتاب مش مقارنة بين الديانات من وجهه نظر مسلم ولكن النظر داخل كل ديانة من وجه نظرها ومن تعتقده في كتابها المقدس

وعجبني التسلسل للكتاب وكمان شرح المصطلحات المتداولة لانها حتي لو معروفة مش بنعرف أصل ومعني الكلمة الحقيقي وتطور استخدامها .. كتاب متميز ولكنه يحتاج لتفاصيل أكتر ولأكثر من جزء فالمعلومات كثيرة .

الكتاب مقسم بترتيب نزول الديانات

# الرب التوراتي " كما هو في التوراه " عنيف متقلب غير عليم ببواطن القلوب غيور مغلوب متناقض كثير النسيان كثير الندم والأهم هو رب اليهود من بني اسرائيل فقط ومشغول بهم وحدهم , وهي طبعا صفات لا تليق بالذات الالهية ! وقلبت التوراه القيم الانسانية فالقتل باسم الرب مباح وزنا المحارم مباح !

# المسيحية لم يتم التفرقة بينها وبين اليهودية حتي القرن الثالث ميلادي وبعدها بقرن تقريبا بدأ الخلاف علي الاناجيل المتعددة ومحتواها هل المسيح ابن الرب أو هو الرب أو نبي رسول , حتي حُسم الامر بان المسيح هو الرب والرب هو المسيح أي واحد والكفر بذلك هرطقة , وتقبلت مصر واليونان بسهولة بنوة المسيح لانها لا تختلف عن المعتقدات السابقة من الفراعنة او اليونانيين , فعندهم يمكن وجود اله وله ابن

بينما الجزبرة العربية والشام والعراق لم يتقبلوا ذلك لان الالهه لديهم عالم مستقل وخالد لا يختلط بالبشر , واختلاف كبير بين النبوة والبنوة ..

وبالتالي تم فتح باب الحرومات لمن يخالف المعتقد الكنسي بالوعد والوعيد " كما حال المسلمين الآن "

وظهر العديد ممن يرون ان المسيح بشر ونبي فقط والله واحد !

# الاسلام قام بتوضيح وتأكيد صفات الله تعالي ووحدانيته بدون تناقض وتوضيح بشرية ونبوة محمد

ثم كلاكيت تاني مرة اي مخالف للسائد هو مخالف وخارج من الدين " هرطقة "

نهاية الكتاب أروع جزئين (1)عن المشترك بين المتدينيين في الديانات الابراهيمية وهو الإنابة والإبادة والخروج علي السائد (2) عن العلاقية الجدلية والأزلية بين الدين والعنف والسياسة !

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق