علي تمراز: رباعية بحري - الجزء الرابع > مراجعات رواية علي تمراز: رباعية بحري - الجزء الرابع > مراجعة د.صديق الحكيم

علي تمراز: رباعية بحري - الجزء الرابع - محمد جبريل
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

لست سكندريا إذا لم تقرأ لمحمد جبريل

وأكاد أوقن أن رويات جبريل الخمس وثلاثين من أول روايته الأسوار 1972 وحتي ديليت 2013

لم تترك شيئا لمن يريد عن الأسكندرية شيئا

فالأسكندرية حاضرة في كل أعماله الروائية والقصصية والنقدية

جبريل بلا شك كاتب عالمي لم يكرم بما يليق به بعد

ورباعية بحري والتي كتبها قبيل نهاية القرن العشرين لها رونق خاص فهي درة التاج بين رواياته

رباعية بحري (1) أبو العباس (1997)

رباعية بحري (2) ياقوت العرش (1998)

رباعية بحري (3) البوصيري (1998)

رباعية بحري (4) علي تمراز (1999)

يقول الكاتب أحمد شبلول في عرضه الرائع للرباعية

قد جاءت فكرة عدم التعمق في الأمور السياسية مواكبة تماما لتركيب معظم شخصيات هذه الرباعية التي أغلبها من الصيادين وصانعي القوارب وناسجي الشباك، وأصحاب الحرفالبسيطة والمجاذيب والعاملين في الميناء وفي المساجد وغيرها. وعلى الرغم من ذلك قد الاحظ بعض التعليقات البسيطة التي يطلقها أحدهم فتعبر عن نظرة صائبة ودقيقة للأمور في ذلك الوقت، وعلى سبيل المثال يقول الكاشف -البوصيري، ص 230

ـ هذه لعبة القط والفأر بين الوفد والسراي منذ أيام الملك فؤاد

أو قول أحدهم -علي تمراز، ص 236

ـ وهذا النجيب (يقصد محمد نجيب) .. هل كان الملك يتركه حتى رتبة اللواء لولا أنه من رجاله؟

فيجيب سيف النصر قائلا

ـ صحف المعارضة أكدت أن الضباط اختاروه لرئاسة ناديهم رغم معارضة الملك

قال حمدي رخا

ـ مهما تكن صورة المستقبل فإنه لن يكون أسوأ من أيامنا الحالية

ثم قال في لهجة مطمئنة

ـ فلنأمل خيرا

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق