ألف شمس ساطعة > مراجعات رواية ألف شمس ساطعة > مراجعة إبراهيم عادل

ألف شمس ساطعة - خالد حسيني, إيهاب عبد الحميد
تحميل الكتاب

ألف شمس ساطعة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

وهكذا انتهت هذه الرواية .. المليئة بالألم .. والوجع والحرب والدماء

إذا رزقت "ليلى" ببنت فإنها ستسميها "مريم" .. مريم لا تموت

.

برع "خالد حسيني" للمرة الثانية على التوالي ـ كما يجمع على ذلك كل من قرؤوه ـ في رسم المأساة الأفغانية بتفاصيلٍ حقيقية موجعة، ولا يبدو لي الآن، وأنا بين براثن المأساة الأفغانية أن دولة عانت أو شعبًا عانى ما عاناه الأفغان، ولكن هاهم يواصلون حياتهم بكل دأب، مثل "ليلى" و"طارق" بطلا العمل، بل ومثل "مريم" التي ضحت بنفسها من أجل أن تراهم يعيشون، وحلمت لهم بحياة أجمل مما عاشته هي نفسها، وربما مثل "خالد حسيني" أيضًا، الذي يعبِّر في آخر الرواية عن أن عمله في وكالة اللاجئين هو ما أعطى لحياته معنى، وأن مشكلة اللاجئين الأفغان تعد من أكبر المشاكل في العالم، وهو هنا يضعنا في قلب المشكلة باحترافٍ نادر،

.

لايكتفي "خالد حسيني" في روايته بأن يسرد وقائع أو أحداث فارقة أثرت في حياة شخصياته، بل يرصد تفاصيل حياتيه دقيقة تشمل المعيشة والأكل والعلاقات بالجيران والعلاة حتى بالعالم، في كل فصل وفي كل قسم من أقسام الرواية، التي أعجبني أن جاءت مقسمة بعناية على أربع أقسام، كان الأول منها خاصًا بـ حكاية مريم، والثاني لـ ليلى، والقسم الثالث، والذي أظن أنه أطول والأكثر في تفاصيله وأحداثه لأنه يجمع بينهما، ثم يأتي القسم الرابع باعثًا للأمل وسط الركام والحطام ورغم كل هذا الموت .. تبزغ الحياة من جديد

..

.

شكرًا خالد الحسيني

ولا تنسوا أنه يدعونا للتعرَّف على الوكالة الدولية لحقوق اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عبر موقعهم على الانترنت ****

بقي أن نذكر أن ترجمة مها سعود أساءت كثيرًا للنص، سامحها الله :)

Facebook Twitter Link .
17 يوافقون
1 تعليقات