أعدت قراءة هذه الرواية مرة أخرى بعد عامين ... قرأتها دون علمٍ بفحواها الأنثوي ... وأعدت قراءتها لأجل الأنثى
كنت دوماً أرشحها للأصدقاء والصديقات بصفتها أفضل روايات يوسف زيدان على الإطلاق... ليس الإمتاع فيها في البنية القصصية بل تعد ذات أحداث روائية هشّة وضحلة
لكن الفلسفة المذكورة في شقها الآخر والمتمثل برسائل الأم لابنتها تعد سابقة رائعة في وضع الأنثى في نصابها المقدس وحالتها المثلى
وتتجلى الصورة في تشبيهاته الأنثى بالأفعى بشكل يفوق الروعة
كثير من جمال الأنثى وحقها تصفه ظل الأفعى!