قرائتي الأولى لجبران كانت في سن مبكرة لم تنضح روحي فيها الألم بما يكفي لتفهم فحواه. أتذكر انني كنت في سن 14 عشر عندما هممت بقراءة الاجنحة المتكسرة، كان ذلك بايعاز من أستاذة اللغة العربية التي لم تبخل عليه بالثناء والمديح الذي استغربته آنذاك. لم اتعدى الصفحات الأولى ورميت الكتاب بين رفوف المكتبة. مرت السنين ودلوت دلوي من الألم، أصبحت أرى في ''شارل بودلير'' أيقونة للوجود الواقعي فعدت الى جبران بعد ان أصبحت اتقن لغة الشجن. رباه ما ابلغ هذا الأسلوب الشجي!! كم اعشق جبران وفلسفته وروحانيته واخذت أتعرف عليه فاصبت بحمى جبران. أنوه هنا ان الاجنحة المتكسرة من بدايات جبران وكحال أي عمل في البداية نلاحظ بعض الغضاضة في الاسلوب مقارنة بتحفه اللاحقة. لذلك نجد ان قارئ هاته الرواية يستغرب المكانة التي يحضى بها جبران في عالم الادب العربي وهذا حدث معي فعلا.
الأجنحة المتكسرة > مراجعات رواية الأجنحة المتكسرة > مراجعة FORTAS Fatma Samiha
الأجنحة المتكسرة
تحميل الكتاب
مجّانًا