أنا عشقت > مراجعات رواية أنا عشقت > مراجعة Sarah Radwan

أنا عشقت - محمد المنسي قنديل
تحميل الكتاب

أنا عشقت

تأليف (تأليف) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

وقف حمال عجوز على مبعدة منهما ونظر نحوها في إشفاق, كان من خلال خبرته قد أدرك أن الطرف المسافر هو الأقل تأثراً فهو يسعى إلى دنيا جديدة لا تترك له فرصة للتأسي على ما فات , أما المودع فهو الأكثر حزناً , فالحسرة تبقى دائماً من نصيبه.

أدرك أيضاً أن الشاب بقدر ما هو متعجل في الرحيل , فلن يتعجل فى العودة , فكر فى ذلك متأملاً الحقيبة الصغيرة التي يحملها , الذين يسافرون بلا متاع هم أقل الناس رغبة فى العودة , لا يتمسكون بشئ ولا ينظرون خلفهم...!

- بداية أكثر شخصيتين تأثرت بإنسانيتهم أو بمعنى أصح مواقفهم الإيجابية فى الرواية هما " عم جمعة "رغم أن الأحداث غيبته فترة طويلة لم يظهر مرة اخرى الا مرة عابرة فى النهاية , وطبعاً الدكتور على ذاك الشاب طيب القلب وطيب الأصل ..

- مبدئياً أعجبنى جداً الجو العام للرواية من منذ البداية وبالفعل كنت أتشوق لمعرفة ماذا ستكون نهايتها وماذا سيكون مصير " ورد " وجاء المشهد مؤثر جداً ومثير للشفقة على ورد وضعفها وتأثرها البالغ إلى جانب برود حسن... ولكن النهاية جاءت محبطة جداً بالرغم من أن ورد اصبحت حية بالكامل وليست نصف ميتة كالسابق ولكن المشهد كان بارد جداً لم يكون كما تصورته ولعل السبب فى ذلك المتاهة التى أقحمنا فيها المؤلف والتى جعلتنا ننشغل بصراعات فرعية بشكل مبالغ فيه وحشو وكثرة فى الأحداث مزعجة وغير مبررة أفقدتنى حماسى تماماً للقضية الرئيسية للقصة رغم أنى كنت أشفق على علي من كل ما كان يراه والحال الذي أصبح عليه !

- هى رواية كقصة عامة ذكرتنى بالقصص الشعبية القديمة فى التراث المصري مثل " سيرة الهلالي " وما إلى ذلك لا أعلم منذ بداية إدراكى للصراع الرئيسى فى الرواية شعرت انها ما يشبه ملحمة رغم ان الأحداث واقعية جداً ....

- الجو العام للرواية محبط جداً وبصراحة لم يكن متناسب معي نفسياً نهائياً ولكن هكذا قُدِر لى أن أقرأها فى هذه الأوقات وأخيراً إنتهيت منها كنت أشعر بأنى كنت فى حلم أو بمعنى أصح " أضغاث أحلام " كان يمكن أن تكون الرواية فعلاً أفضل من ذلك بكثير لو تدارك المؤلف الأحداث بشكل أفضل وحبكة أقوى ....رغم أنى كنت متشوقة جداً لقراءتها جدااااااااااااااااااااااااااااا ولكنها خيبت أملي فعلاً ....!

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق