اللغة المبهِرة و الوصف المتقن و الخيال الذي يحملك على بساط عالمه كلها سمات آسره لأثير النشمي
تحققت في هذه الرواية ؟ - نعم !، و لكن لم تقدم الرواية أي جديد ابتدأت و انتهت بالمشهد ذاته كالجزء الأول تماماً ، ولم تضف على حكاية عزيز و جمان بعداً يشبع نهم القارئ كأنها تكرار لسابقتها بأسلوب آخر !
كما لم تفلح جمان في إتقان الأسلوب الرجولي لعزيز بل أتت الرواية أنثوية إلى حد كبير و شوهت صورة عزيز كرجل أكثر فأكثر ، و هذا ديدن الكاتبات في وطننا العربي جميعهن يضعن الرجل في قالب واحد : الرجل العربيد ، السكير، زير النساء ، البعيد عن الله حد الإلحاد ، القاسي .. و مع ذلك يجد فتاة تتيم به و تحبه الفتيات الأخريات كذلك رغم كل هذه المساوئ ، لكم مللت هذا القالب الذي تقع في فخه الكاتبات بتشويه الرجل و صب قيح شخصية كرهتها او تعاملت معها ربما في الشخصيات الرجولية في الرواية !
و أخيراً لم تضف لي الرواية اي شيء عدا بعض الألفاظ و الأخيلة فقط !!