هذه قراءتي الثانية بترجمة أخرى لنفس الرواية.
للدكتور فؤاد فريد ترجمة رائعة تفوّق بها بمراحل عن غيرها من الترجمات.
على خلاف الروايات الكلاسيكية العالمية التي تفتقد إلى الواقعية، وتجنح إلى الخيال يتنقل دوما بين أدب السجون، وقصص الفروسية، وبشيءٍ من المبالغة يسرد قصص الصداقة والوفاء والعشق والخيانة، والإخلاص والجنوح إلى الانتقام، ثم الندم بعد ذلك على ارتكاب الآثام.
لكن بالطبع لابد من النهاية السعيدة حتى وإن كانت غير منطقية كثيرًا.. فنحن نطالع روايةً من أوائل القرن التاسع عشر.