إنَّ هذه القصص لهيَ من بدائع الخيال حقاً، لقد صاغها وابتكرها ليو تولستوي بحكمة ودهاء، لَكم يعجبني هذا الفيلسوف العطوف المتفاني أيَّما إعجاب، إنّك لا تملك أمام نبله ونقائه إلا أن تنحني إجلالاً وإعظاماً لهذه الروح الماجدة التي رحلت تاركة خلفها إرثاً يقتدي به الناس عبر الأزمنة والعصور، ومما زادَ هذه التحف الفريدة جمالاً وحسناً هي ترجمة عبدالعزيز أمين الخانجي البديعة المنتقاة، ولكن يؤسفني -عندما بحثت عنه- لم أجد له ترجمات تذكر، لعله لا يملك في رصيده سوى هذه الترجمة فقط، هذا مؤسف حقاً.