هكذا تنتهي رواية " العمى" لصاحبها البرتغالي صاحب جائزة نوبل للآداب 1998 " جوزيه ساراماغو" بترجمة : محمد حبيب ونشر دار المدى
. الرواية جعلتني اقف مذهولا .. لا لأسلوبها وطرحها الغريب فحسب.. بل لمحاولتي اسقاط اجزاء منها على واقعنا المعاش ..." الفوضى،التسلّط،الاسترزاق على حساب الغير،قلة القيم،تردّي الاخلاق،انعدام التنظيم والنظافة...."
قليلة جدا تلك الروايات التي لا ترتبط بزمان ولا بمكان ولا حتى بأسماء لشخصياتها بل تترك القارىء يحاول اسقاطها واستنباط المعاني منها... فلكم ان تتخيلوا مدينة باكملها تصاب فجأة بالعمى الابيض إلا امرأة واحدة ... وكثيرة هي مواقف الحياة التي يراها احدنا دون سواه ويسعى جاهدا لشرحها للآخرين
الصورة الثانية من الفلم المجسّد للرواية بعنوان: blindness