كعادة شغفى بالروايات التى تتناول حقبة من حقب التاريخ الاجتماعي تحمست للغوص فى اعماق روسيا القيصيرية من خلال هذه الرواية
ولسابق معرفتي بالمستنير تولستوي .. اجمل مافي الرواية مهارة تولستوي فى الانتقال بالقاريء لاكثر من مشهد لزوجين فى حالة عشق او ارتباط ما عاطفي
تعاطفت مع كارنينا الى حد ما وكنت راضى عن العقاب الذى عاقبت بها نفسها بعد طى الصفحة الاخيرة من الرواية .. نال استحساني لغة العيون التى تخللتها الرواية بين
ابطالها والتى لعبت دورا حيويا فى تغيير مجرياتها .. استخلصت فى النهاية ان على المرء ان يترك للقدر متاعبة الوجدانية وفى النهاية سينال ماكان يتمني ..