كتاب رائع ,, رشيق ,, كلماته عميقة ,, أوجعني كلام (( مجد)) عن الحرب التي شاهدها بعينيه وكيف فقد أمه وأخاه الذي لم يبصر نورا بعد ,, وكيف أنه يشعر أنه السبب في غياب أمه التي لا يعلم أحد كيف إستشهدت حتى ,, صورة المجزرة كانت أمام عينيّ حين قرأتها ,, أحببت رشاقة (( هيلدا)) وخفتها ,, وقد أعجبت بفن الرقص والتعبير بالجسم من خلال كلامها ,, كم أوجعني حين رحلت وعادت إلى أمريكا ,, حيث ينتظرها (( مجد الغاضب والمحب ,, القوي الضعيف ,, في آن واحد ,, )) حين رحلت بينما أباها والعائلة يحتفلون بالمنصب الجديد .,, دون حتى أن يكترثوا لها ولرحيلها الهادئ !