أفغانستان.
من المخيف جداً أن تقرأ عملاً كاملاً لبلد لاتستطيع أن تحدد موقعه على خريطة العالم بسهولة.لبلد لا يجلب لك عندما تسمع وقع اسمه سوى الشك و الريبة.
لماذا تختار المآسي بلداً يملك أطفال رائعون لهذا الحد،لماذا تختار أن تفرق بين أشد العائلات مودة وتماسكاً؟!
يقول البطل هنا عندما رجع إلى زيارة بلده وهي في أشد أزماتها:
"موجة من الحزن غمرتني،العودة إلى كابول كانت كمصادفة صديق قديم منسي ورؤية أن الحياة لم تكن جيدة معه،أنه أصبح مشرداً و معدماً".
أدرك الأن أن سبب مآسي العالم هو الغباء.
الغباء ولا شيء غيره.
التاريخ يعيد نفسه،الأشخاص المخربون يتوالدون في كل العصور،وفي كل مرة،نخسر الكثير قبل أن نجد حلاً .
رواية تجعلك تفكر:
-هل أنا أكافح من أجل ألا يعيد التاريخ نفسه؟
مُخزية هي أجوبتنا.