مؤلمة مؤجعة فطرت فؤادي ولازلت اعيش احداثها الى الآن ... آآآه يا بثينة ماذا فعلت بي بهذه الرواية ، كيف لي ان انساها وانسى احداثها ، كنت مختلفة يا بثينة جداً ومتميزة بإحتراف وتمكن ابهرني واوجعني كثيراً ، فهذه الرواية مترابطة تخطف الانفاس ليس بها خطأ او عيب ينقص من قدرها ، ابدعتِ يا بثينة.
أما الأحداث ... أنا غاضبة جداً جداً فكيف لأب و أم عديمي المسئولية يذهبون للحج مع صبي صغير بحجة الأم الساذجة ان ابنها يريد رؤية الكعبة وفي هذا الموسم المزدحم ، ماذا يتوقعون ان تمر الحجة بسلام !!!! مستحيل ، فما حصل من توهان مشاري بالمناسك امر طبيعي ومتوقع بالزحمة والتدافع لكن الصبي ليس له ذنب ان يمر بهذه التجربة الموجعة وكيف له ان يتجاوزها بعد ذلك ، كم تمنيت موته حتى تنتهي مواجعة ومعاناته .
انصح بها ... نعم وبشدة ، و يا أصحاب القلوب الضعيفة ابتعدوا عنها فلن تقدروا عليها أبداً.
.
.
.
.
.
.23-9-2016