عبقرية عمر > مراجعات كتاب عبقرية عمر > مراجعة Sarah Shahid

عبقرية عمر - عباس محمود العقاد
تحميل الكتاب مجّانًا

عبقرية عمر

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

هذا الكتاب ليس سرداً لسيرة سيدنا عمر أو تاريخ عصره وإنما وصف له ولصفاته ودراسة لأطواره ومواهبه وقدراته التي فجرها الإسلام وكشف النقاب عن عظمته وعبقريته.

حيث حدد له الإسلام اللائق به والدور الملائم له ليعز به الإسلام ويزداد هو بالإسلام عزاً.

لقد كان عمر عبقرياً ممتازاً في تكوينه وأعماله فقد كان تاريخه زاخر بمنجزاته العبقرية.

كما كان ذا فراسة نادرة، وكان يحب التفاؤل، والقوة صفة لازمت عمر وإلى جانبها العدل والرحمة والغيرة والفطنة والإيمان الوثيق.

وإذا كان المستشرقون قد اتهموا عمر بأنه كان محدود الفكر وأنه كان يأخذ الأمور بقياس واحد فقد رد عليهم الكاتب أنه لو كان محدود التفكير لما كثرت مشاوراته للكبار والصغار وأنه كثيراً ما قال "أخوف ما أخاف عليكم إعجاب المرء برأيه" فقد كان مشاوراً يعلم أن جوانب الآراء تتعدد وأن للأمور وجوهاً لا تنحصر في الوجه الذي يراه.

ولقد رأى الكاتب أن مفتاح شخصية عمر "طبيعة الجندي" في صفتها المثلى وتناول الكاتب قصة إسلام عمر برواياتها المختلفة.

وقد ارتأى الكاتب أن سيدنا عمر قد بدأ بتأسيس الدولة الإسلامية من يوم أن بايع أبا بكر على الخلافة بل من يوم أن شرح الله صدره للإسلام كما أنه أول واضع لدستور الشورى في الدولة الإسلامية.

وركز الكاتب على منهج عمر في التقشف وبين أنه لم يكن عن عجز وإنما كان وفاء لحق الصداقة: صداقته للنبي وصداقته للصديق فكان لا يستسيغ لنفسه متاعاً لم يتحقق لكليهما.

وتناول الأستاذ العقاد بالإيضاح والتحليل موقف عمر من آل البيت ورد على من اتهموه بأنه كان يناجزهم وأنه كال بين علي والخلافة.

وقد كان عمر يرعى قدر الصحابة ويعرف لكل منهم فضله وقدره وما أثير حول عزله لخالد بن الوليد من الاتهامات تناوله الكاتب بكشف للحقائق.

وأما عن ثقافة عمر فقد كان موفور الحظ من ثقافة عصره وكان أديباً مؤرخاً فقيهاً وشغوفاً بالشعر الجيد.

ونفى الكاتب عن عمر تهمة أمره بحرق مكتبة الإسكندرية بأدلة مقنعة وحجة قاطعة.

ليموت عمر بيد غادرة خائنة بطعنات من فيروز "أبي لؤلؤة" الذي كان من سبايا الفرس بالمدينة

Facebook Twitter Link .
4 يوافقون
2 تعليقات