تناول تولستوي في روايته هذه موضوع الوجود الأسري في روسيا وذلك في سبعينيات القرن التاسع عشر وعلى وجه أخص تناول وضع المرأة الروسية
لعل المشكلة التي كانت محور هذه الرواية ألا وهي الخيانة هي قصة عادية تشبه إلى حد كبير الكثير من مثيلاتها من القصص، لكن الاختلاف هنا يكمن في شخصية "آنا" الخائنة والتي عكست العلاقات الاجتماعية السائدة في روسيا آنذاك فمثلاً من ناحية تقييم آنا من قبل المحيطين بها نرى أنه قد اختلفت نظراتهم تبعاً لمعتقداتهم وأفكارهم وقيمهم
أقيم الرواية يثلاث نجوم :
نجمة على واقعية تولستوي، ونجمة على إنسانيته، ونجمة على حسه الإبداعي كروائي أجاد استخدام هذا الفن