بكل بساطة، رواية لا تستنحق القراءة
اعتدنا في روايات براون على عدة محاور أساسية تقوم على أساسها روايته وهي: الفن، قضية علمية معاصرة، وطبعاً قضية من أكثر القضايا التي تثير جدلاً والتي تتمجور حولها الرواية وبالطبع حبكة الرواية
وفي هذه الرواية:
- الحبكة كانت كالمعتاد تنتهي بنجاة لانغدون مع تأزم الأحداث في كل فصل من فصولها
- القضية العلمية المعاصرة كانت هن الباراسيكولوجي وقد تناوله لشكل بسيط جداً مقارنة مع التضخم السكاني في روايته الجحيم مثلاً
- الفن: أيضاً هنا كان هذا المحور يعاني من شح شديد بالمحتوى مقارنة مع الزخم في المعلومات في الروايتين اللتين قرأتهما لبراون: الجحيم وشيفرة دافنشي
- القضية ذات الجدل كان الماسونية وأيضاً بالكاد ذكر عنها شيئاً، ذلك إن غضضنا النظر عن موقفه الإيجابي تجاهها