& نحن سجناء لقدرتنا المحدودة , سجناء أجسامنا ورغباتنا ومخاوفنا وآمالنا وأحلامنا وشقائنا وإيماننا وكفرنا
إن قدرات الانسان جميعا محدودوة وهو يحاول أن يوسعها وسوف تظل محدودة .
الكتاب جزءين
الجزء الأول : عن الأشباح وقصص حقيقية عن ظهور بعض الأرواح بعد موتها سواء لمن تعرفه أو لا تعرفه
ولكن اللكثير من الأسئلة المحيرة عندي مثلا
لِما بعض الأرواح تظهر لنا وبعضها لا ! هل للأرواح الحرية في الظهور أو الامتناع ! واذا لم تاتي عندنا فأين تذهب !
وهل تذهب لجسد آخر ! وهل تقرر الأرواح الذهاب لعالم الأحياء لسبب أم بدون ! واذا كان الجسد في التراب فأين هي !
الجزء الثاني : عن القدرات الخارقة لبعض الناس سواء في شفاء المرضي أو قراءة المستقبل أو السحر أو قراءة الأفكار أو التخاطر وهكذا
مع ذكر أشخاص وحالات لذلك
وأيضا الكثير من الأسئلة , لِما يتميز البعض بهذه القدرات ؟ وكيف ان كنا كلنا نمتلكها كيف ننميها ونظهرها !
وهل نحن فعلا سجناء للعقل , هذا العقل بلا حدود ولا نهاية لمعرفته وتنميته , ولكن من شده قوته ملجم !
وكأن العلم كلما تقدم قلت قدراتنا الجسدية والعقلية , فكما أن العلم مريح ولكن يخلق منا عجزه ,
إن الالة الحاسبة لغت قدراتنا علي الحساب بالعقل
وستجد لكل خطوة للعلم تاخر في قدرة العقل ! لِما ؟
& الذي لا يعرف قادر علي الكلام
والذي يعرف عاجز عن الكلام
& والنبي أيوب لم يعرف لماذا صدر عليه قرار بالحرمان ! ولا ما هي الحكمة ولا ما هو المعني !
ونحن في هذا العالم ايوب
لا نعرف لماذا نحن هنا ! ولماذا لم نكن هناك ! ولماذا كل هذاا يجري علينا !
وما معني هذا الذي كان ولم يعد له وجود ! ولا ما معني ألا يكون أحد بعد ذلك !