الرواية جميلة لا شك في ذلك إلا أنها تنتهي بك بحزن عميق قد لا تستطيع تخفيفه إلا ببعض دموع من مقلتيك..... بصراحة رواية متعبة للقلب و تنقلك من عالم واقعي إلى عالم شبه خيالي ... فمن منا اليوم يرضى بأن يترك حياة رغيدة بسبب ما فيها من أخطاء و انعواج عن الفطرة السليمة كما فعلت فرجيني؟؟ أو من منا يرضى بأن يعيش عيشة اولئك الناس الذين انزووا عن العالم الخارجي و ذهبوا بأنفسهم إلى زاوية من زواياه؟؟
عندما كنت أقرأها كنت أشعر بأني بحاجة إلى تلك الحياة. تلك الحياة المليئة بالتأمل بهذا الكون و خالقه... تلك الحياة البعيدة عن مشاغل حياتنا التي لا نحتاج كثير منها... تلك الحياة التي تملك فيها حريتك و زمام امورك. لكن هيهات هيهات في خضم أمواج بحار هذا العالم أن أصل لما أرنو إليه.