طبعا لكل شخص قراءته الخاصة لهاته القصة،و من منظوري الخاص كقارئ،أشير إلى أن القصة يجدر تسميتها المنبوذ،فهي تعبر عن حالة من النبذ قد يعيشها أي إنسان، النبذ المبني نتيجة تمييز عرقي أو بسبب لون أو حتى افكار،ان هذه التمييزات أن صح التعبير قد تجعلنا مخيفين في نظر البعض،يصعب تقبلنا، في نفوس تعمقت في داخلها العنصرية،الأمر الأمر أنه قد يبلغ اي شخص جهدا كبيرا ليعبر عن نقاء نفسه و حسن النية و يطمئن الآخر ويبعث في نفسه الطمأنينة الا انه لا يقابل الا بالرفض ادا لم تصل الأمور إلى حد العنف،و تبوء جهوده بالفشل و الانكسار،عائدا يجر الخيبة و متخن بالجراح
أمر بالغ القسوة انه رغم نيتك السلمية، فإنك تحاصر و تحس بمرض فتاك قد يؤدي بحياتك و يجعلها دابلة مقتولة باليأس، هذا المرض هو العجز،العجز أن تغيير الواقع.