لا يهمني إن كانت الرواية واحدة من أعظم الروايات ولكنها لم تبعث في نفسي أي شعور بعمق المعاني والرموز, هي بالنسبة لي كقصص الناشئة رغم أنني قرأتها بسن المراهقة ومرحلة الطموح العالي إلا أنها لم تنل إعجابي, فالأسلوب يشبه أسلوب كتب التنمية البشرية في تحفيزها المباشر السطحي للقارئ لرفع همته, الأحداث التي يمر بها البطل تشبه قصص ألف ليلة وليلة...لا أدري ما السر وراء شهرتها الكاسحة ربما أفقدتها الترجمة رونقها اللغوي, لربما لو انكسر العائق اللغوي وأعدت قراءتها بلغتها الأم لكان لي حينها رأي آخر فكم من عمل أدبي فقد رونقه بترجمته.
أردت أن أضع ثلاث نجمات لاسم باولو كويلو ولكنني تراجعت لنجمتين كي لا أكون مداهنا للعظماء وأعجب بالكتاب لمجرد أن الكاتب عظيم وأقول مثلما يقولون.