الرواية التي كنت أرجئ قراءتها منذ زمن لسبب لا أعلمه، لحسن الحظ أنها لم تخيب ظني، فقد أعادت لي بثينة بعض الثقة بالروائيين العرب المعاصرين.
ما يميز هذه الرواية في الحقيقة هي أنها تطرقت لمواضيع لم نعتد على سماعها من قبل أو أننا غير مطلعين على تفاصيلها بما يكفي، مثل تجارة الأعضاء البشرية وجماعات المهربين على اختلاف مهامهم بين إفريقيا بشكل عام والسعودية ومصر بشكل خاص، كما حاولت الكاتبة أن تتطرق إلى السياسة بحديثها عن كامب ديفيد وأثر نزع السلاح في سيناء وغير ذلك.
عموماًً أستطيع أن أقول بأن الرواية هي من أفضل ما قرأت لروائي عربي مؤخراً.