في نوتردام أثناء عهد الملك لويس الحادي عشر كانت هذه القصة، في القرن الخامس عشر حيث لا قانون وإصدار الأحكام حسب الهوى ويكأن هذه المصائر التي يُحكم عليها ليست بشر أو كائنات حية، كوازيمودو الأحدب الأعور الأعرج الأصم الذي يخشاه الجميع وتشمئز منه الأبصار وليس هذا فقط بل كان في هذا العصر أيضاً لتجتمع عليه البلايا ولكن هل هذا يكفي ؟ لا ، لقد أحب الأسميرالدا التي كانت آية في الجمال التي لم يشعر بقبحه إلا بجانبها عندما ينظر إليها، عندما حنت عليه وقت أن أهانه الجميع كالعادة، وبذلك الفعل فتحت قلبه لها وما قدمه لها لا يُعد شيئاً بجانب ما فعلته له، تتوالى الأحداث التي تجمعه بينها وبين الكاهن كلود والفيلسوف بطرس إلى أن تأتي النهاية..
أول قراءة لي لفيكتور هوجو وأعجبني أسلوبه جداً فهو بدأ بوصف عام تحتاج معه إلى الصبر لأنه سيأتي لكل طرف من هذا الوصف على وجه الخصوص، وصف المشاعر ونفسية البشر التي تشعر أنه توغل بداخل كل إنسان الذي يختلف عن غيره، الغجرية المسكينة وحبها الأعمى الذي أهلكها في النهاية وعدم تحري القضاء الدقة كل هذه أشياء حقيقية إلى زمننا هذا وينفطر له القلب، رواية وتحفة رائعة👌بالإضافة إلى روعة الترجمة #رمضان_لاوند #منير_البعلبكي
..