حديث الجنود > مراجعات رواية حديث الجنود > مراجعة احمد رجوب

حديث الجنود - أيمن العتوم
تحميل الكتاب

حديث الجنود

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

بأي قلم كتبت هذه الرواية ... ومن أي حبر رسمتها .... ومن اي قاموس اخترت كلماتها ..... اسبوع كامل وأنا افتش في زوايا جامعة اليرموك .، فلم أجد الا الظلم و الاستبداد و القمع و الوحشية و القتل ..... الذي لم أكن اتخيلة يحدث في اعتصام طلابي سلمي ......اعتصام جاء بعد سلب الحقوق وتعطيل للجمعيات الطلابية التي هي عبق العمل الطلابي هناك .....كيف أتخيل جامعة تتحول الى دولة بوليسية بكامل مناديبها و مخابراتها و اجهزتها الامنية ،حتى وصل الأمر الى شرطة لحراسة الامتحانات !!!!!فشل ذريع في ادارة جامعة فكيف عندما يصبح رئيس وزراء ويدير شؤون دولة باكملها فعلا البلد السلام !!!!يقولون كيف تنجرف البلدان الى الهاوية؟؟؟ من حماقته!!!!

مرت الرواية بثلاثة مراحل اولها مرحلة التعرف : و التي بدأت بتعريف عن الأحزاب السياسية هناك و الجمعيات الطلابية و دور كل طالب هناك ..... ثم الشخوص فقد وصف الكاتب الأحداث هناك بدقة رغم السنوات التي مرت على الحادثة ، فوصف وردـ ذلك الطالب القيادي و الطموح الناجح في اتخاذ القرارات ووصف نائل بذلك الشخص الذي اذا حضر تحضر معة الكوارث وغيرهم الكثير الكثير و ركز على موضوع خال ورد ، ذلك الشيوعي السكير صاحب الشخصية الثقيلة ، لكنة صاحب حكم وقرارات صائبة .......

ثانية مرحلة التسخين :وفي هذه المرحلة اعتقل وصفي بلا تهمة ولا دليل ،فقط لانة يُهدد أمن الدولة ويمس بهيبتها فلا احد استطاع مساعدتة لا طلاب ولا جامعة ولا حتى الأهل ،كذلك رفع سعر الساعه لطلبة الهندسة و اضافه ست ساعات لكل طالب هندسة في الجامعة ،فرغم الاعتصام المتكرر فقد ضربت الجامعة بعرض الحائط ، لو حتى وصل الامر الى تطور الأحداث !!!! كيف لرئيس جامعة أن يقول كلامي أو الدمار !!!!! غريب هو حالنا ؟

.... المرحلة الثالثة: هي مرحلة تطور الاحداث وتعقدها و الدخول في اعتصام طلابي داخل الجامعة و محاصرتها من الجيش و الشرطة وتسلسل الأحداث المعروفة .و التي نتج عنها اعتقالات و اصابات وشهداء واغلاق للجامعة وتحقيق مع الطلبة وتغيب عن مقاعد دراستهم .....

.

لكن الغريب في القصة و الذي قلبها رأساً على عقب هو نهايتها ..... كيف لورد الشخص المبادر و المحب لبلدة ووطنة ،ان يطاوعة عقلة ان يترك بلدة التي ضحى من أجلها و يذهب ليكمل دراسته الى أمريكا ، هل لأن البلاد العربية دائماً علينا لا لنا !!!!! ام لاأن كرامتة التي ديست على الأرض !!!!!،لكن هذا هو حالنا للأسف ،نضحي من أجل وطننا ونصحوا على خسارة كل شيئ ، فلا تجد كلمة شكر ،فلا يكفيك حقدبسطار العسكري اللعين وهو ينهال علينا بالركل من كل جانب !!!!!

.

باعتقادي .... أحياناً كثيرة الثورة هي مفتاح لكل معضلة ، فالقمع يحتاج الى ثورة عارمة تجرفة الى واد سحيق ..... و الحرية كذلك ...لأكن كم ثورة نحتاج لننظف أوطاننا من السلبيات في داخلة ؟؟؟؟.... كم رجل ثوري نحتاج ومن أين نأتي بهم .....صحيح أن الثوري يولد ولا يصطنع لكن هل يكفي هذا العدد !!!!!!

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق