انه دوستويفسكي الروائي العبقري وقد غاص في اعماق اعماق النفس البشرية فانتج عملا عجيبا وغريبا كغرابتها (أي النفس ) ....... لقد أغرقنا في تفاصيل التفاصيل حتى لم تعد الاحداث مهمة فهذا العبقري يحرق أحداث روايته بنفسه فهو ينبئك بها قبل الوصول اليها لتتفرغ لرصد ما يريدك ان ترصده .....
وكما قال الصبيان لأليوشا في نهاية الرواية أقول لفيدور الف مرحا ومرحا