عندما التقيت عمر بن الخطاب: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟! > مراجعات رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟! > مراجعة Mohamed M. Ali

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

يكفي أن يحمل الكتاب إسم الفاروق عمر بن الخطاب ليكون جاذباً لي ، تماماً كما يجذب رحيق الأزهار النحلة ، وأقول كتاب لأَنِّي لم أجد فيه " الرواية " بصورتها التي نعرفها .

الكتاب يحتوي على حوار " خيالي " يجمع بين المؤلف وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، فتأتي أحاديثه وأعماله وحكمته وعدله كإجابات لأسئلة الكاتب عبر قصص بعضها قرأته للمرة الأولى ، وبعضها إعتدت على سماعه .

لماذا عمر بن الخطاب ؟ لأن أنين المظلومين وحرقة قلوب المحرومين الذي ملأت الأرض اليوم بدويها تبث في قلوبنا الحسرة والوجع وتدعونا إلى السؤال الذي نطرحه في أنفسنا في كل مرة نقرأ ونشاهد ونسمع بها هذه المظالم ، من في هذه الدنيا بعدل عمر ؟ من كعمر ؟! فيرتد الصدى مرة أخرى يجيب " لا أحد " .

نحن بحاجة لعمر بن الخطاب بصفاته ، بعدله ، بصلابته بحكمته ، واسترجع هنا كتاب أخر لا يقل عظمة عّن هذا الكتاب وهو كتاب استراد عمر من السيرة للمسيرة للدكتور أحمد خيري العمري ، نحن فعلا بحاجة لإسترداد عمر بأنفسنا وأخلاقنا وأفعالنا وبولاة الأمر منا ، هذه القصص التي ذكرت في كتاب الشرقاوي ليست لمجرد التسلية ولا للمرور عليها مرور الكرام إنما هي دعوة لتأمل منهج عمر بن الخطاب ، ففي كل شيء يفعله وكل شيء يقوله تجد الكثير مما يبني النفس لا يهدمها.

ولأن الحديث عن عمر بن الخطاب لا يُمل تمنيت لو كان الكتاب يحتوي على هامش يذكر به المؤلف مصادر القصص والروايات والأحاديث المذكورة فيكون لنا مرجع للمزيد ، للأسف غاب عن ذهن المؤلف هذا الشيء .

لا أملك من الحديث أكثر

، ولكن أملك السؤال اليتم ذاته :

"من في وقتنا كعمر ..؟ "

الرابط لمن يريد قراءة الكتاب

****

Facebook Twitter Link .
18 يوافقون
اضف تعليق