ـ ليس الكتاب كله سيرة ذاتية أو رواية أدبية أو رؤية نقدية أو مقالات وصفية بل هو جميع هذه الأشياء يرواح بينها الكاتب، والكتاب برمته كتبت فصوله على مراحل زمنية متباعدة والكاتب في الهامش يستدرك على نفسه، وقد استمتعت بالقراءة فيه، ومؤلف الكتاب وهذه هي المفارقة يرى أن السجن خدمه كثيراً وانتفع به جداً فقد كان قبله في العشرين من عمره يعيش إخفاقاً دراسياً وفشلاً عاطفياً واضطراباً في علاقاته الاجتماعية فانتشله السجن من هذا كله وصنع منه قارئاً نهماً ومثقفاً جيداً وناقداً حصيفاً وأكسبته تجارب السجن مناعة وحصانة حيال كثير من الآفات النفسية والأخلاقية.
بالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية > مراجعات كتاب بالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية > مراجعة alatenah
بالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية
تحميل الكتاب