سلفي يكتب الروايات سرًا > مراجعات رواية سلفي يكتب الروايات سرًا > مراجعة Hamdy Boghdady

سلفي يكتب الروايات سرًا - ماجد طه شيحة
تحميل الكتاب

سلفي يكتب الروايات سرًا

تأليف (تأليف) 3.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

عن الكاتب:

ماجد طه شيحة

لا أعلم عنه الكثير، سوى كتاباته، بعض اسماء رواياته، تلك التجربة –الرحلة- الأولى لي معه، لن تكون الاخيرة، لترشيح رواية أخرى من عدة أصدقاء له، هي "درب الأربعين" ولا أحكم على عمل قبل قراءته، لكنّي أثق في ترشيح أصدقائي.

بين الكاتب والمراجعة:

هذه هي المرة الأولى الذي أتفقد فيها بعض المراجعات عن العمل، قبل كتابة المراجعة الخاصة بي، حالة عامة مشتركة بيني وبين صديق لي أثق به، برأيه إلى حد ما، صديق آخر نفس النقطة تشترك بين ثلاثتنا، هي ترك العمل!

عدة أشهر تمر حتى انتهيت من قراءة هذه الرواية، ليس لأنها كبيرة الحجم والمحتوى، هي ليست كذلك، لكنّها موجعة بحد كبير، تترك أثارًا كل حين!

ربما بعض الانشغالات الخاصة، دواوين الشعر القليلة التي قرأتها قبل أن أنهيها، ربما الكسل، لا أعلم، لكنّه أمر مُحير ومشترك!

مراجعة الرواية:

"سلفي يكتب الروايات سرًا"

بداية بالعنوان:

أحيانًا يكون "الجواب باين من عنوانه" كما يُقال، فلنقل "الكتاب باين من عنوانه"، وفي الكثير من الأحيان الأخرى لا، هنا استطاع الكاتب بمهارة انتقاء عنوان مناسب للعمل، مناسب للمحتوى، مناسب للدعاية والضجة الكبيرة التي فعلتها الرواية عند صدورها منذ سنوات قريبة.

وكذلك الغلاف نفس ما سبق.

تصنيف الرواية:

لا أعلم لأي تصنيف قد تنتمي، تاريخية، سياسية، أدب السجون، ربما جميع ما سبق!

الأسلوب:

أسلوب الكاتب قوي، مُتمكن من قلمه، أفكاره، لكن ليس بالشكل الكاف، فتتداخل بعض النقاط بالأخرى، تنتهي واحدة بشكل أسرع من الأخرى، بشكل مزعج تتوه في وسط الرواية، تحتاج لتركيز وإعادة لقراءة صفحات قليلة ماضية، كي ترتب الأحداث، تفهمها بشكل كامل، هي نقطة لا تحسب له.

الفكرة:

تتمحور فكرته عن جزء من المجتمع المصري في جوانب قليلة منه، عن ذلك الجزء المخيف لمن يجهله، المرعب لمن يستمع من غيره عنه، الإرهابي، العدو الأخطر و "بلا بلا بلا بلا" من الكلمات والأفكار.

عن "السلفيين" وحياة البعض منهم، ذلك الشيخ الذي يدور جزء كبير من الرواية عليه، الذي عاصرت اجزاء منه بشخصي، تذكرته من خلال كلماته.

وعن عسس السلطان، الذين لا تتغير وسائلهم، مصائرهم، ظلمهم في كل زمان ومكان.

فكرة جيدة تم طرحها بشكل حيادي بشكل كبير.

تأثره ببعض الحكايات والقصص القديمة وذكر أجزاء منها عدة مرات لا يحسب للكاتب من وجهة نظري، كان يلجأ لهذه الحكايات لوصف بعض المواقف، بذكر قصة قديمة!

-فكرة الرواية كمجمل جيدة، لكنّها غير كاملة، ممزوجة بعدة جوانب، لا تعلم الرئيسي منه من الفرعي، تداخل قصتي "سين" و "ميم" بشكل محير!

اللغة:

لغة الكاتب –فصحى- جيدة كمجمل، قوية في جزء، بسيطة في أجزاء أخرى، استخدامه وتوظيفه للكلمات جيد جدًا.

خاتمة:

استمتعت بقراءة الرواية جدًا في الساعات القليلة التي قرأتها فيها بشكل مجمل، برغم فرق الأيام الشاسع بين بدايتها ونهايتها -عدة أشهر- إلا أنني عن العودة لقراءة جزء، برغم فوات وقت طويل عن أخر جزء قرأته فيها، تستعيد ذاكرتي كل تفاصيل ما سبق، بصورة عفوية جدًا.

أحببت حديثه عن القراءة، الكتابة، أن تكون مكتبة ، الحديث عن الكتب جزء كبير منها.

أرشّح الرواية للقراءة.

30\6\2017

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق