مع أول 15 صفحة قد يصيبك الضجر وربما تضطر مثلي بأن تستنزف يوماً في قرائتها إلا أن الأحداث وبالرغم من أنها عادية وتربط لثلاثة أجيال لعائلة وتدور في مناطق مختلفة كالرياض وجنوب السعودية وبورتلاند الجميلة الباردة - النائمة غالباً وخيبات الأربعون المتتالية التي مُني بها غالب الذي لم يكن له من اسمه أي نصيب ووصف الحالة لدرجة تشعرك أن الكاتب يكتبها عن نفسه لا من خياله بالإضافة إلى أسلوب محمد علوان السردي جعل منها رواية تستحق أن تقرأ.