عدت أخيراً وقرأت لك ثانية... اعتذر منك إذ أنني لم أنسجم في القصص كثيراً رغم لغتك التي نفقر إلها أيما افتقار، ورغم تعبيراتك النافذة إلى صدور القراء، ورغم امتلاكك أسلوب القصة القصيرة اليسيرة، إلا أن نهاياتها الحزينة تؤرقني وتتعبني... ولو أنك أحكمتها بقليل من الأمل أو الشفقة لأراح بالي قليلاً...
إن من هذه القصص ما يجعلني أحلل وأركب عن ماضيك، ترى أهي جميعها من نسج خياله أم انه عاصر من مثلها، أو عايشها شخصياً... وأغلب الظن أنني لن أتوصل لنتيجة فأترك كتبك وأبتعد لغيرها.