رواية الشيخ والبحر رواية قرأتها في فترة أزمة مرت بي فأحسستني ذلك العجوز المكافح الذي لم ييأس للظروف والمآسي التي مرت به لأن الحظ لم يحالفه في الصيد في نهاية عمره وتوغل في أعالي البحار لكي يصطاد سمكة مارلين كبيرة جدا ويحارب من أجلها كل أسماك القرش التي هاجمتها في طريق العودة حتى يصل في الأخير الى قريته مع رأس السمكة وهيكلها العظمي لكي أفهم من مغزاها أننا أحيانا رغم استعدادنا وكفاحنا ومقاومتنا للظروف فإننا نفشل، لذا لا يجب الاستسلام أبدا لا في أول الطريق ولا في آخره فالفشل ضديق يعلمنا المثابرة والطموح والإصرار...