|ظل الريح|كارلوس زافون

..

تساؤل:

هل سبق واستمتعت بضياعك وتوهانك؟

،،

انتابني الكثير من التردد قبل قراءة هذه الملحمة،لكن بعد ثناء من القراء ممن أثق باختياراتهم للكتب وذائقتهم..قررت البدء في قراءتها،وتحديت بقرارٍة داخلية ألا تأخذ سطورها بزمامي نفسي..لكن هيهات!!

يقول كارلوس زافون:

|لاشيء قادر على التأثير في القارئ أكثر من الكتاب الأول الذي يمس قلبه حقاً|.

رغم أنه ليس الكتاب الأول،لكنه ذات التأثير،

ستجدك تسلم نفسك لتراقص الكلمات فيها وتتوه!!

ظل الريح..

تضعك أمام حقيقةٍ،كونك مواربًا لن تدرك كامل حقيقة هذه الريح!

تضعك في تصورٍ أنها كالعجلة تديرك في تدرج مبهر ومثير لتبصر الأوجه الأخرى للريح وللحياة مابين فصولٍ من مآسي وأفراح،ومحطات عبور وتوقف،إلا أنها تتصادم فيك العواطف والمشاعر المبهجة والمحبطة في لحظة واحدة،تجدك تبتسم في حين أن البكاء سيد الموقف،وتحتاجك رغبة البكاء في موقف يدعو للضحك،تحبس أنفاسك لما تضمنته من خفايًا وأسرار،تروي فصولها عن طفولةٍ ضائعة ومبعثرة،وحكاية حبٍ مستحيلة،تجلت تفصيلاتها في خلق حُبٍ من نوع آخر،رغم مافيها من تجاوزات خادشة!

تلملم أشتاتها لتروي لنا عن ميلاد شخص من جديد!

بعدما كان على شفا حفرة من الموت.

..

وطّن نفسك..قبل أن تتورط بقراءتها،ثم لاتدع نسختك في المكاتب تنتظر😁📖

|بدور|.