#رواية_فهرس
#سنان_أنطون
#رواية_فهرس رواية عراقية ، ممزوجة بالغربة وبالخلود الأزلي بين أروقة الأوطان في الحروب ، من قال أن المغترب سعيد ، وأن الباقون شهداء حروب أو أبطال !!!! قد لا تروق لنا النهايات ، وقد لا نملك رفاهية قبولها أورفضها ، فحينها سنكون بحد ذاتنا نهاية ، كم أحب تلك الروايات التي يمتزج بها الواقع بالخيال ، الحلم بالحقيقة ، التفاؤل بالخيبة ، كم راقت لي هذه الرواية ليس لأتها أبكتني ، بل لأنها خالفتني ، كم استنجدت كلماتها لتكون بنهاية أريدها ، كم بحثت في نهاياتها وبين أروقة فهرسها ، عن نهاية لا تُبكي ، بل نهاية وردية ، منطق النهايات يؤلمني ، منطق النهايات منطقٌ استبدادي ، لا حق للقارئ أن يغيره ، وأعظم سطوة ممكنة له ، إنا أن يبكي النهايةُ مستسلماً ، أو يتمرد عليها رافضاً ، لقد قررت أن أتمرد على منطق النهايات في فهرس ودود ونمير ، ولكن ليس بالتمرد الرافض بل التمرد المنتظر ،
فهرس رواية تحكي عن الحرب في العراق والغربة والكتب ، عن باعةٍ مجهولين ، وكُتاب محترقين ، قد تتداخل الكلمات بين وورد ونمير الشخصية الوطنية والشخصية المغتربة ، وأعتقد أنه أمر متعمد من الكاتب أن تتمازج الشخصيتان ،