مُمتنة .. مُمتنّة لأنني اكتشفت د.خولة حمدي بنفسي بدون أي استشارة من أحد.
الرواية مُلهمة ومؤثرة لدرجة، روايّة درامية، حُلوة بكل تفاصيلها وبكل أحداثها بدايةً من العنوان والغلاف لحتّى النهاية.
عن نفسي، عِشت مع الرواية وكأنّي شخصية فيها، حسيت بشُعور كل شخصيّة ومعاناتها، تحسّست معهم وبكيت! الوصف عميق وكأني اشوف المشهد بعيوني ..
بكُل صراحة، عاجزة أكتب الكلمات الصح والمناسبة لوصفها!
العنوان أُختير بشكل يجذب القارئ، يحمسه يعرف مضمون الرواية ومين هالانثى العبرية؟
بشكل عام أبطال الروايّة أحمد وندى، كُل شخصية كان لها تأثير وانطباع مُختلف تعكسه.
الأحداث ما تحسسّك بالملل، تجذبك وتجبرك تنهي الرواية خلال وقت قصير.
حبّيت انه الرواية عكست اكثر من طابِع، منها الطابع الديني المنعكس بشخصية ريما وأحمد، وكيف هالانعكاس أثّر على شخصيات كثيرة خاصةًّ ندى ..
النهاية ما كانت مُتوقعة ولا غامضة، وطبعًا كانت النهاية المُناسبة من بين كل النهايات المحتملة.
أنصح فيها لآخر درجة، تمنّيت لو كانت أطول أو فيه جُزء ثاني💛💛.