تحدث الرواية عن راعٍ أندلسي يدعى سانتياغو ، مضى للبحث عن حلمه المتمثل بكنز مدفون قرب إهرامات مصر . بدأت رحلته من أسبانيا عندما التقى الملك (ملكي صادق)والذي أخبره عن الكنز ، وكانت توجهه طوال الرحلة إشارات غيبية٠
في طريق رحلته تحدث عقبات تكاد تمنعه إلى أن يجد الوسيلة التي تساعده على تجاوز العقبات،ومن ثم يصل إلى كنزه٠
•أسلوب قصصي جيد ، رواية تجسد القدر والحكمة، أحببت حكمها وكيف نقدس الحياة ، ونتفكر فيها ، تحث على حب المغامرة والمثابرة وعدم الإستسلام،تحدث عن اللصوص ، والصحاري الشاسعة، والنَّاس الذين يعرفون أحلامهم، ولكنهم لا يريدون تحقيقها٠
•تتلخص فكرة الرواية حول قضيتين، الأولى هي قضية الأستقرار والترحال حيث يكشف لنا التوتر الذي يعيشه الأنسان بين الرغبة والأستقرار وعيشه حاله الترحال والسفر حيث يرغب في أن يشتغل في مكان معين وأن يرتبط بأناس معينين وبالتالي فأن عالمه يصبح ضيقاً، وكذلك علاقاته وأحاسيسه٠٠أما بالنسبة للقضية الثانية فتتحدث عن الأسطورة الشخصية ( إذ رغبت في شيء .. فإن العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك)وبها يستعيد موضوع شغل الناس منذ القدم ليجعل الحياة أجمل : حجر الفلاسفة، وأكسير الحياة٠٠